16 Temmuz 2013 Salı

DÖKH (ar)



حركة النساء الحرائر الديمقراطية:
هي حركة أسسها مئات من الناشطات الكورد اللواتي يعملن في مجالات متنوعة تتضمن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات التي تعنى بالمرأة وتلك التي تعنى بالشباب، والأحزاب السياسية والمجالس المحلية في تركيا.
تعرف الحركة التناقضات الأكثر أهمية في القرن الواحد والعشرون كاللامساوة بين الجنسين، العنصرية، والتعصب القومي، عسكرة المجتمع، التطرف الجنسي، دمار الطبيعة، وفساد العمالة والتي هي نتاج العلاقات القائمة على السلطة الذكورية، والتعصب للدولة كأرضية للصراع.

في عالم ينقصه طاقة إرداة المرأة، تسعى حركة النساء الحرائر الديمقراطية أن تطلق نظاماً فيه منفعة للإنسانية جمعاء عبر خلق نظام الخاص بالحركة، فكراً وتطبيقاً. ولهذه الغاية فإن الحركة تؤسس نظاماً بديلاً قائماً على تنظيم مستقل بذاته جدير بالثقة في كل مجالات الحياة. النظرية الفلسفية والاجتماعية التي تشرح مبادئ المنظمة المستقلة والموثوق بها هي كالتالي:
1) تعرف الحركة التاريخ كصراع بين عناصر الحداثة الديمقراطية (قضايا المرأة، الحركات العمالية، البنى الإثنية، الحركات الدينية، المفكرين والطبقات الكادحة) وحضارة الدولة. إن نظام السيادة يصعب التغلب عليه ما لم تؤسس الطبقة المكبوتة نظامها البديل. لذا فإن الموضوع الأساسي للصراع بالنسبة لحركة النساء الحرائر الديمقراطية على مستوى التأريخ هو السعي لتأسيس نظامها البديل.
2) تؤمن الحركة بأن السلطة تبدأ في البداية من العقلية. حيث بنيت الميثيولوجيا، وبناء العقل وأدوار الجنسين، والنظرية، والفلسفة والعلوم بطريقة تفضل سيطرة الذكر، فإن المجتمع سيكون بيئة خصبة أمام الفساد والإستعباد واللامساواة وهذه الظواهر سيعترف بها كتلبية للحاجة إلى نظرية معرفية جديدة التي من الممكن أن تحل القضايا التي تكافح لأجلها المرأة.
تقترح حركة النساء الحرائر الديمقراطية مفهوم جديداً "جينولوجي" والذي يعني "علم المرأة". لإعطاء مدخلأً مباشراً للنساء إلى تفسير معرفتهم حول أنفسهم وبنية الأنظمة القيمية لديهن، فإن الـ"جينولوجي" تقدم نتاجاً معرفياً علمياً منظماً حول اقتصاد المرأة، تاريخ المرأة، فلسفة المرأة، سياسة المرأة، والمعرفة الجنسية وعلم الاجتماع لدى المرأة. إن عقلية خلاص المرأة التي تهدف إلى التغلب على نموذج الذكر ونتاجه القائم على التمييز الجنسي عبر تشكيل النموذج الأنثوي الذي يقوم بوضع مبادئ الحرية والاستقلالية، وروح الجماعة، والجمال، والإرادة الحرة، والفكر الحر والقدرة على أن تصبح أكثر تنظيماً. لهذه الغاية، فإن حركة النساء الحرائر الديمقراطية تدير جامعات، وصحف ومطبوعات خاصة بالمرأة.
3) إن تشكيل نظام بديل هو العماد الأساسي في كفاح حركة النساء الحرائر الديمقراطية. إن تيار المرأة - الذي يرفض أي نظاماً قائماً على التعصب للدولة أو على السلطوية - مبنى على شكل من أشكال المنظمات الاجتماعية غير الحكومية. وتدعم تشكيل أنظمة مستقلة ديمقراطية لكل الإثنيات والأديان والفئات الاجتماعية تحت نموذج أمة ديمقراطية تتربع على قمة بنية ديمقراطية كونفدرالية ستمكن من وحدة الفرقاء. وعلى هذا الاساس توجه صراعها ضد نموذج دولة الأمة والبنى القائمة على سيطرة الذكر. يبني تيار المرأة نظاماً مستقلاً ديمقراطياً للنساء في المجتمع. الأنظمة المستقلة الديمقراطية التي هي تعبير عن الارادة  والحكم الذاتيان اللذان يؤسسان فضاءات الحرية.
أ) تنظم حركة النساء الحرائر الديمقراطية باستقلالية ومصداقية. الحركة منظمة كمجالس مدنية في خمس وعشرين مدينة بينما يعقد مجلساً أعلى مؤلفاً من 300 شخصية وفرع تنفيذي من 31 عضواً. مندوبي الحركة مختارون من (40% من المؤسسات، و60% من اللأفراد) وتعقد الحركة مؤتمراً سنوياً عن المرأة. العناصر الأساسية لحركة النساء الحرائر الديمقراطية هي كالتالي: أحزاب سياسية، مجالس ونواب المرأة، النساء السياسيات اللواتي انتخبن محلياً، النقابات العمالية النسائية، والناشطات في مؤسسات المجتمع المدني، هيئات ومعاهد المرأة، التعاونيات، النساء العاملات في الصحافة والمطبوعات، النساء العاملات في مجال الفن والثقافة، المرأة الجامعية، والناشطات مندوبات الشعب.
ب) طورت حركة النساء الحرائر الديمقراطية عبر السنوات الثمان الماضية نظام "الرئيس المشترك" للتشكيلات السياسية والاجتماعية الكردية (مؤتمر اجتماعي ديمقراطي، أحزاب ديمقراطية سلمية، وبلديات) حيث نالت المرأة حصة 40% .
كنتيجة لمثل هذه السياسات، يوجد في المجال السياسي الكردي 13 مندوبة من النساء، 14 رئيسة للبلديات، 18 عضوة لمجلس العام للمدينة و193 عضوة في في المجالس البلدية. إن عضوية الرجل المتزوج من أكثر من مرأة في المجالس الكردية مرفوضة. جاري العمل  على تخصيص ميزانية للمرأة في المجالس المحلية. التمييز الإيجابي للنساء معمول به كسياسة توظيف. بالنسبة للرجال الموظفين بالبلديات الذين يعنفون زوجاتهم، فإن قانون المرأة يقضي إما بفصل الموظف أو إحالة راتبه إلى الزوجة.
ج) من أجل تطوير النظام البديل، فإن حركة النساء الحرائر الديمقراطية قد أسست مجالس للمرأة في 25 مدينة, 3 ملاجئ للنساء المتعرضات للعنف، 17 تعاونية نسائية، 6 هيئات نسائية، 3 جامعات نسائية، مبادرة أمهات السلام في 12 مدينة، وكالة أنباء  نسائية تدعى "جينها"، تنظيمات مجلس المرأة ضمن حزب السلام والديمقراطية ومنظمة المجتمع الديمقراطي. حيث تنشر جريدة تعنى بالمرأة وتدير برامج أكاديمية في 3 مراكز أكاديمية. أما في جميع المنظمات المختلطة، فإنها تدعم تشكيل مجالس نسائية مستقلة وأصيلة. جميع المرشحات للإنتخابات المحلية والوطنية يتم اختيارهن من قبل مجلس وناشطات حركة النساء الحرائر الديمقرطية.
مع الإيمان المطلق بأن النموذج الذي يعزز الديمقراطية، والتحرر من التمييز على أساس الجنس سيكون حلاً لمشاكل الإنسانية، تناضل الحركة من أجل المساواة بين الجنسين التي يتم تنظيميها في كل طبقة من طبقات المجتمع للارتقاء إلى الحدود القصوى للمساواة والحرية.
تعي الحركة أهمية تنظيم المرأة في الصراع ضد آليات السيادة المتمثلة بإيديولوجيات العنصرية والتعصب القومي والعسكرة والتي تقمع المرأة. وبهذا الوعي فإن الحركة قد بدأت صراعاً من أجل الديمقراطية، المساواة والحرية، السلام والعدالة. ولهذه الغاية اتخذت في عام 2003 قراراً بتوحيد النساء الكرديات العاملات في المجالات الاجتماعية والثقافية والسياسية ...إلخ تحت مظلة واحدة تؤدي إلى ربط الفعاليات مع بعضها وتوضيح العمل النسائي. قامت الحركة بتوحيد طاقاتها وقدراتها وجهدها مع النساء في منظمات المجتمع المدني، وهيئات المستقلة للمرأة، وأيضاً مع المرأة في قطاعات المجتمع الأخرى لتكافح ضد النظام الاجتماعي الذكوري.
تؤمن الحركة بأن كل مظاهر اللامساواة تنشأ من اللامساواة بين الرجل والمرأة، وتهدف إلى دمج الخبرة والمعرفة التراكمية لدى المرأة الكردية مع حركة المرأة في العالم. في القرن الواحد والعشرين، تقوي المرأة المنظمة الصراع من أجل الديمقرطية، والمساواة والحرية، السلام والعدالة.
دحض أعضاء من حركة النساء الحرائر الديمقراطية التاريخ الاجتماعي الذي يكتب عن كفاح المرأة ضد اللامساواة بأنه تاريخٌ لـ " المقيدات في منازلهن".
لدى الحركة دور بارز ليس فقط فيما يخص المرأة الكردية بل لكل حركات المرأة في تركيا، حيث تبقى الحركة على اتصال دائم مع العديد من منظمات وحركات المرأة في تركيا فيما يخص مشاكل المرأة على كل الأصعدة وتطوير التكافل والتعاون. هذا التكافل والتعاون ساهم في النضال من أجل حقوق المرأة لكسب النشاط وجلب الديناميكية إلى الحركات النسائية في تركيا.
الأهداف والمبادئ:
·         تقارب الحركة صراع المرأة بطريقة استراتيجية، وتخاطب إيديولوجية تحرير المرأة من أجل حل المشاكل الاجتماعية.
·         تعرف الحركة المبادئ الأساسية لحركة حرية المرأة كهوية للمرأة المحررة ومنظمة المرأة المستقلة.
·         في كفاحها ضد النظام الذكوري، تستند الحركة إلى نموذج المنظمة النسائية والتي عدلت من عقلية الذكر السائد ونموذجها التنظيمي.
·         ضد العقلية التي تؤدي إلى "تذكير" الأمم والطبقات والأعراق، فإن الحركة تقارب مشاكل المرأة والتي تتعلق بانتمائها إلى عرق وطبقة وأمة وجنس مكبوتين، من مفهوم حركة حرية المرأة.
·         تعتبر الحركة الحل الديمقراطي للمشكلة الكردية أساساً للسلم الاجتماعي والوحدة الديمقراطية للشعب.
·         تقف الحركة ضد البنى الهرمية للدولة.
- تتبنى مجتمعاً ديمقراطياً  ونموذجاً اجتماعياً متحرر جنسياً.
- تهدف إلى إبراز إرادة الشعب في الديمقراطية.
- تتبنى تنظيماً حول القيم الديمقراطية العامة.
- تهدف إلى تنظيم مستقل للمرأة داخل تنظيم كونفدرالي ديمقراطي.
·         تتبنى الحركة نهج النضال الديمقراطي ضد كل أشكال الهجوم على المرأة، العنف أو خرق الحقوق، وممارسة حقها المشروع بالدفاع.
- ترعى الحركة كافة حقوق المرأة بغض النظر عن منطقتها وطبقتها، قوميتها، معتقدها، ميولها الجنسية وأصلها الإثني.
- تناضل الحركة للنفاذ إلى كل مجالات المجتمع السياسية، الاجتماعية، القانونية، الاقتصادية والثقافية ...إلخ، لضمان المساواة كنقيض للتعصب الجنسي والقومي وعدم المساواة والهرمية والعنف التي يمكن استقراؤها في ايديولوجيات النظام الذكوري.
البنية التنظيمية:
من أجل العمل المؤسساتي لفعاليات المرأة والحصول على نتائج أكثر فعالية وتأثيراً، تعمل الحركة ضمن هيكلية مجالس منظمة في خمس ميادين:  
يعمل مجلس ميدان الايديولوجي  لتأسيس بنية تحتية فكرية لحركة حرية المرأة وتطوير إيديولوجية تحرير المرأة بين أعضاء وناشطات الحركة.
يعمل مجلس ميدان السياسي على تجريد السياسة من شخصيتها الذكورية وتقوية إنجازات المرأة في السياسة عبر ضمان تنظيم المرأة في هذا المجال وإعطائها دوراً فاعلاً في السياسة.
يناضل مجلس ميدان الاجتماعي من جهة ضد كل مشاكل –العنف في مستهل ما تواجه المرأة في حياتها الاجتماعية- ويعمل من جهة أخرى لخلق مجتمع فيه المساواة والحرية والديمقراطية.
يعمل مجلس ميدان الشابات لاكساب الشابات مفهوم المرأة وتنظيمهن حول إيديولوجية تحرر المرأة.
مجلس مرأة المدينة: إن ميدان العمل الأساسي للمجلس هو تأسيس آليات تنظيمية خاصة بالمرأة ولتفعيل مشاركتها المهمة في الحكومة. ويعمل على دعم المرأة لتشارك في آليات صنع القرار المحلي.
ميادين الصراع الأساسية:
العنف:
·         تعتبر الحركة أن العنف ضد المرأة سواء كان جسدياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو ثقافياً هو نتاج خالص لللامساواة بين الجنسين، وتناضل من أجل هذه المساواة.
·         تضغط الحركة على القضاء ليطبق وينفذ الأحكام القضائية التي ستمنع جرائم الشرف.
·         يناضل لتغيير أحكام القيم الاجتماعية الظالمة كالزواج القسري وتعدد الزوجات، وتسعير الزوجة، الزواج بالمبادلة والزواج المرتب له مسبقاً.
·         تحدد سفاح القربى والاغتصاب وجريمة الشرف والدعارة كميداناً للصراع بأهم الاولويات وتناضل بفعالية ضدها.
الفقر:
·         تحدد الحركة السبب الرئيس للفقر بالتوزيع غير العادل للدخل الوطني والعالمي حالها حال المصادر العالمية والاجتماعية.
·         تصنف الحركة مشكلة العدالة الاجتماعية كمشكلة سياسية. كما تؤكد الحركة بشدة أن الفقر والظلم  لهما تأثير متفاقم على المرأة، وهي ليست مشكلة المرأة فحسب بل مشكلة تواجهها الديمقراطية كمفهوم. وتعمل الحركة على تغيير علاقات النفوذ اللامتساوية بين الرجل والمرأة.
·         تعزي الحركة فقر المرأة إلى شروط العمل السيئة في الأعمال المأجورة في السوق غير النظامية، والتمييز بين الجنسين المتجسد في المعايير الثقافية والاجتماعية.
·         تمارس كل مكونات الحركة الضغط كي تحقق تغييراً عاماً وشاملاً في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ولتطوير وتنفيذ خططاً فعلية مباشرة للمرأة كي تحررها من أعباء الفقر أيضاً.
·         تعمل الحركة لتخصيص ميزانية على المستوى المحلي والقومي بغية ضمان توزيع عادل للموارد من أجل دعم برامج تطوير المرأة.
·         تدحض الحركة العلاقات الاجتماعية اللامتساوية والتي هي نتاج التبعية وثقافة الإحسان التي وجدت بفعل افقار الفئات الاجتماعية. وتناضل ضد هذه اللامساواة والمقاربة التي تعزز أدوار المرأة التقليدية.
العمل:
·         تولي الحركة أهمية أساسية للأجر المتساوي أو العمل المتكافئ بين الرجل والمرأة. وتناضل من أجل المرأة لتصبح مخولة لنيل الحقوق المتساوية مع الرجل في التجنيد، التدريب المهني وشروط العمل والترقية.
·         تعمل الحركة على أخذ الخطوات القانونية اللازمة لإظهار العمل المنزلي للمرأة وتعويض قيمته السوقية.
·         تؤسس الحركة منظمات للمرأة، وتعاونيات نسائية لمشاركة أكثر فعالية للمرأة في سوق العمل وزيادة فرص توظيف المرأة، وتقدم تدريباً مهنياً وبرامجاً متزايدة للتوعية.
·         بالنسبة للعاملين في القطاعات غير الرسمية (ورشات عمل صغرى، العمل المنزلي، العمل العادي، العناية بالطفل، أعمال التنظيف) والزراعة فإن غالبيتهم من النساء والأطفال، تمارس الحركة ضغطاً باتجاه تطبيق سياسة التطوير فيما يتعلق بهذه القطاعات ليصبح قانون حماية لإصلاح وتغيير الحالة اللارسمية لهذه القطاعات بحيث يصبح العمال مشمولين بالرعاية الاجتماعية.
·         تعمل الحركة على تغيير سياسات التوظيف آخذة بعين الاعتبار الزواج والحمل والولادة والتي تميز المرأة وتراعي مصالحها.
الهجرة:
·         تناضل الحركة ضد سياسات الهجرة القسرية للدولة التي طبقت في المنطقة من قبل عقلية دولة العسكر، وتضغط على سلطات الدولة لتقديم الإصلاح والتعويض للناس المهاجرين داخلياً، مثل تحديد الترتيبات اللازمة للعودة، ضمان العودة الآمنة للراغبين بالعودة إلى قراهم والتعويض غير المشروط سواء كان مادياً أو غير مادياً للمتضررين.
·         تعمل الحركة على تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية التي تخص المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية والنفسية التي قاساها النساء والأطفال المهجرين داخلياً في مستوطناتهم الجديدة.
القانون:
·         تعترف الحركة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) ووثائق بيكين+5 كوثائق أساسية، وتناضل الحركة لإدراج كل بنود هذه الاتفاقيات الدولية في القانون الوطني لتركيا كونها دولة موقعة على هذه الاتفاقيات.
·         تعمل الحركة على تغيير كل القوانين والمراسيم والقوانين ذات الصلة التمييزية ضد المرأة. تبذل الحركة جهوداً لإشراك مبادرات المرأة في التشريع وتنفيذ العمليات المتعلقة بهذه القضايا وتعمل على جعل هذه القوانين جلية للمرأة ومعروفة بالنسبة لها.
·         توفر الحركة استشارة قانونية مجانية وخدمات الدعم للنساء اللاتي اُعتدي على حقوقهن في أي مجال من مجالات الحياة.
التمثيل:
·         مع الأخذ بعين الاعتبار استحالة أن نحظى بديمقراطية حقيقية بدون تحقيق تمثيل المرأة، تعمل الحركة بكافة الآليات المتاحة لزيادة الحصة النسبية للمرأة والدعم الفاعل لها وتوسيع مشاركتها في عمليات صنع القرار.
·         تعترف الحركة بمبدأ التمييز الإيجابي كمبدأ أساسي لها حتى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة. وفي نضالها ضد مفاهيم الكبت التي من الممكن أن تعيق سلطة إرادة المرأة، كما تدعم الحركة أي نشاط يساعد على تقوية إرادة المرأة، وتنظم الحركة النساء حول هذا المفهوم وتدير البرامج الداعمة.
الإعلام:
·         تعرف الحركة الإعلام الحالي كأحد أهم المكونات نظام سيادة الذكر. وتناضل لتغيير الإعلام الذي يظهر جسد المرأة كسلعة، ويعيد انتاج العنف ضد المرأة والتمييز على أساس الجنس.
·         تعمل الحركة على تطوير شبكة الاعلام التي تتعامل باحترام مع مفهوم المرأة وتقدم التضامن وتبادل المعلومات بين المنظمات النسائية، وتتولى أبحاثاً وتقدم المعرفة الكافية عن تجربة وأدب المرأة، مثل أبحاثٍ عن تاريخ المرأة.
حركة الحرية:
·         من أجل شروط حياة سالمة وآمنة، تعتبر الحركة أن حركة الحرية هي جزء من نضال تحرر المرأة وتعمل بفعالية لهذه الغاية.
·         تعتبر الحركة أن نهاية الحرب غير المعلنة بين الرجل والمرأة ستتحقق فقط عندما نحصل على المساواة بين الجنسين في كل طبقات المجتمع وهي الضمان للسلام بين المجتمعات وفي كل أرجاء العالم.
·         تعمل الحركة بالتعاون مع كافة المؤسسات والمعاهد والأفراد الذين يعملون على تحقيق السلام والحلول العادلة للصراعات المسلحة وغير المسلحة بين المجتمعات والدول.
التعليم:
·         تعترف الحركة بحق التعليم باللغة الأم حقاً دستورياً، وتناضل للاعتراف الدستوري بهذا الحق الأساسي.
·         تعمل الحركة على تصفية التعليم من كل المفاهيم والمناهج والمعرفة التي تفرض التمييز بين الجنسين.
·         تهدف الحركة إلى إزالة كافة الآليات التي تحرم المرأة من انتاج واستعمال المعلومات بحرية، وتعزز مبدأ النتاج المتساوي في التعليم.
·         تعمل الحركة على تطوير سياسات وبرامج التعليم والتي تؤدي إلى إشكالية سلطة الرجال في مجالات الحياة بما فيها الاقتصاد والسياسة والفلسفة والعلوم والفن والتاريخ والعائلة والدين والقانون والثقافة والتكنولوجيا والإعلام ...إلخ لزيادة الوعي وبناء القدرات لدى المرأة.
الصحة:
·         تعمل الحركة على تغيير مفهوم سيادة الرجل وطريقة تطبيق سياساتها الصحية. وتدعم مشاركة المعرفة وتطوير وتطبيق السياسات الصحية التي قد تقدم وصولاً سهلاً للمرأة إلى معلومات موثوقة، وللتعليم، وللخدمات الصحية.
·         تعمل الحركة لحماية حقوق الأم والطفل، والاعتراف بتربية الطفل والعناية به كمسؤولية من مسؤوليات الدولة، ومن أجل التدابير التي تتخذها الأمهات العاملات وأطفالهن، وتعمل لمنح المرأة الحامل إجازة مدفوعة الأجر خلال فترة حملها والفترة التي تلي الولادة.
·         تعمل الحركة لتطوير وتنفيذ السياسات الصحية التي تقدم تربية صحية شاملة ونوعية ومتاحة وسهلة الوصول، ومعلومات وخدمات للمرأة.
العنوان:
Oğuzlar Mah. Barış Manço Cad. 1388 Sk. No:137 Balgat
انقره – تركيا
هاتف:
00903122201950
ايميل
bdpwomandiplomacy@yahoo.com.tr
صفحة الانترنت:

Hiç yorum yok:

Yorum Gönder